Details, Fiction and الفضاء السيبراني
Details, Fiction and الفضاء السيبراني
Blog Article
“الفضاء السيبراني هو عالم مصطنع من المعلومات التي يُنشئها ويتفاعل معها البشر باستخدام تقنية الحاسوب والاتصالات.”
يرى الكثيرون أن الحق في الخصوصية هو الحق الأكثر أهمية في أخلاقيات الإنترنت.
يتيح الفضاء السيبراني إمكانية تحميل عدد غير محدود من الألعاب، والموسيقى، والأفلام، والمسرحيات، والكتب الإلكترونية، ومُعظمها مجانًا، وهي خاصيّة متاحة لجميع المستخدمين، وهو ما وفّر الكثير من الوقت والمال على الكثيرين، فبدلًا من الخروج لحضور مسرحية، أو فيلم، أو شراء كتاب، يمكن الوصول له بضغطة زر.
على المستخدم ان يقوم بشكل دوري بتغيير العناوين المهمة على شبكة الحاسوب الخاصة به، مع ضرورة عمل النسخ الاحتياطي بشكل مستمر لئلا يفقد البيانات الخاصة به والمعلومات المهمة، ويفضل ان تكون على أقراص خارجية عن الجهاز.
ويتميز الفضاء السيبراني كونه يشكل بيئة افتراضية وتفاعلية لعدد كبير من المشاركين، كما يمكن أن يطلق اسم فضاء سيبراني أو فضاء إلكتروني على أي نظام اتصالات يضمُّ قاعدة مستخدمين ضخمة أو أي واجهة صمِّمت بشكل جيد.
شهد مجال التكنولوجيا والإنترنت في الآونة الأخيرة تطوراً هائلاً، خاصةً مع الظهور المتزايد للإنترنت والثورة المعلوماتية الكبيرة في العالم، والتي كانت بداية لظهور العالم السيبراني الكبير، حيث ساهمت في انشاء بيئة للفضاء الالكتروني التي لها الأثر الكبير في العالم أجمع.
تشمل معدات الحواسيب، والبرمجيات، والمعدات الضرورية لعملية الربط البيني.
هذه التعريفات تبرز أن الفضاء السيبراني هو بيئة رقمية عالمية متداخلة. تتألف من البنية التحتية التقنية والبيانات والمعلومات التي تتدفق وتتفاعل فيما بينها.
مع الانتشار الكبير والتطوير الإمارات المستمر من قبل المبرمجين المخربين للبرمجيات التي تضر بالأجهزة المختلفة والأنظمة، كان لابد من ضرورة إيجاد وابكار برامج وطرق للحماية على هذه الشبكة الكبيرة والهائلة، وهذه الطرق هي:
الدراسة او التعلم الالكتروني، حيث ساعد وجود فضاء الكتروني في عملية التعليم والتعلم بشكل كبيرو وفاعل جداً.
الخلط بين “الفضاء السيبراني” و”الإنترنت” شائع. لكن، يعتقد البعض أن كلاهما يعني نفس الشيء.
- الطبقة الإعلامية: وهي ثالث طبقة في الفضاء الالكتروني، والتي تضم كل ما يخص المستخدم من معلومات وبيانات شخصية وحسابات على المواقع المختلفة وغيره من الأمور الشخصية.
لدرجة أن المعادلة الآن أصبحت معكوسة، فبعد أن كانت المطالب قديما تتوجه إلى ضرورة سن تشريعات لتوثيق وأرشفة المعلومات، أصبحت تتوجه حاليا إلى ضرورة سن قوانين تحدد متى يمكن التخلص من المعلومات، فمن دون سن مثل هذه القوانين يبدو أنه سيكون من الصعب على أي جهة أن تتخلص طواعية عن أي بيانات تمتلكها.
أما الأخطر في إطار هذه الثنائية فهو تحول الاتصال السيبراني إلى ما يشبه الأساس الوجودي لقبول الأفراد، أو الكود الأخلاقي الذي يتعين عدم معارضته أو مخالفته، وذلك وفق مقولة ديكارتية محرفة مفادها: الامارات “أنت تغرد إذن أنت موجود”. فأي شخص يتخلف عن الاتصال السيبراني، هو شخص مبغوض، غريب، مستهجن في إطار المجتمع الجديد.